«الطلاء الأزرق» يغطي نهر النيل بالمنصورة

0

رصد أهالي مدينتي المنصورة وطلخا بالدقهلية، تلوث مياه نهر النيل ببقايا بويات أسفل كوبري السكة الحديد التراثي الواصل بين المدينتين، تشبه في لونها البويات التي يتم طلاء الكوبري بها.

وتراكمت كميات من البويات باللون الأزرق على سطح المياه من ناحية طلخا، وأعلن عدد كبير من الشباب على منصات التواصل الاجتماعي عن رفضهم لتلوث المياه بهذه الطريقة.

وكتبت مبادرة ” أنقذوا المنصورة” على صفحتها :”مش كفاية إنهم عاملين تلوث بصري باللون العجيب ده لكوبري بقاله 105 سنة، بيرموا كمان الدهانات في النيل اللي بنشرب منه، ولا فيه رقيب ولا حسيب، وكأن الكوبري والنيل مالهمش صاحب”.

وأكد الدكتور مهند فودة، منسق مبادرة أنقذوا المنصورة، أن الكوبري من أهم الكباري التراثية في المنصورة، ولابد من تحرك جهاز التنسيق الحضاري بوزارة الثقافة، للحفاظ عليه من ناحية اللون الذي ظل عليه  105 سنة بدون تغيير.

وقال خالد عبد الهادي، أحد المواطنين، إنه تم التقاط العديد من الصورة بتلوث مياه النيل ببقايا بويات الكوبري، وتم إرسالها إلى وزارة البيئة ولم يتحرك أحد.

وعبرت المبادرة في بيان لها عن رفضها لتغيير لون الكوبري في بيان قالت فيه “بعد اللغط الذي أثير في الآونة الأخيرة بخصوص طلاء كوبري القطار التراثي والمسجل في سجلات حصر المنشآت ذات الطابع المعماري الرابط بين مدينتي المنصورة وطلخا باللون الأزرق، فإن مبادرة أنقذوا تراث المنصورة ترفض وبشدة تغيير لون كوبري القطارات الذي أنشأته الشركة البلجيكية عام 1913”.

وأضاف البيان: “تأمل مبادرة أنقذوا المنصورة أن تكون تلك بطانة الكوبري -طبقة العزل وليس الوجه الأخير لطلائه”.

وأشار إلى أنه في حالة ثبوت أن ذلك هو الوجه الأخير للطلاء، فإننا سنتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد سكك الحديد المصرية لخضوع المنشأ لقانون 144 لسنة 2006 ويخضع تغيير اللون لبند التشويه والتخريب لمنشأ مسجل وما يترتب عليه من إجراءات قانونية”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.