نهاية صادمة لـ”خارج عن القانون”.. صنعوا حذاء من جلده

0

 

يعد الأميركي، جورج باروت، واحداً من أبرز وأخطر الخارجين عن القانون الذين عرفتهم ولاية وايومنغ الأميركية على مر تاريخها، فخلال مسيرته الإجرامية لم يتردد الأخير في مهاجمة القطارات عند مرورها بمناطق نائية من أجل نهب ممتلكات راكبيها.

بالإضافة إلى لقب جورج باروت، حمل هذا المجرم الأميركي ألقاباً عديدة ولعل أبرزها بيغ نوز جورج نسبة إلى أنفه الكبير، وفي الأثناء أثار اسم هذا الخارج عن القانون الرعب في نفوس الناس خلال فترة سبعينيات القرن التاسع عشر حيث كان رجال الأمن الأميركيون عاجزين عن اعتقاله، بسبب هجماته وغاراته المفاجئة والسريعة فضلا عن ذلك لم يتردد الأخير في استهداف وقتل رجال الأمن خلال عمليات السرقة.

لإعدام ومحاولة فرار فاشلة

خلال الفترة التالية مثل جورج باروت أمام قضاء ولاية وايومنغ وبعد مجموعة من التحريات وجهت إليه رسمياً تهمة قتل اثنين من رجال الأمن خلال عملية سرقة سنة 1878 ليصدر في حقه حكم بالإعدام شنقا تقرر تنفيذه يوم الثاني من شهر أبريل/نيسان سنة 1881.

أثلج الحكم بإعدام جورج باروت صدور أهالي ضحاياه، في أثناء ذلك رفض المجرم الأميركي قرار القضاء، ليقدم عقب ذلك على تنظيم محاولة فرار فاشلة من سجن مدينة رولينز بولاية وايومنغ.

وتزامناً مع انتشار خبر محاولة الفرار الفاشلة، أقدم المئات من أهالي مدينة رولينز يوم الثاني والعشرين من شهر آذار/مارس سنة 1881 على مهاجمة السجن المحلي لمدينتهم ليتم على إثر ذلك سحل المجرم جورج باروت خارج زنزانته قبل أن يشنق نحو عمود تلغراف.

 

أبحاث على جثة لتفسير تصرفاته

خلال اليوم التالي استحوذ الطبيب توماس ماغي وزميله جون يوجين أوزبورن على جثة جورج باروت من أجل إجراء عدد من الأبحاث على دماغه بهدف تفسير تصرفات الخارجين عن القانون.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.