بقلم: د/ سامي طه
النقيب العام السابق للأطباء البيطريين
الطب البيطري يبدأ محتوى علمي بمناهج معروفة تؤهل للعمل بمضمون الطب البيطري الذي هو أشمل من صحة الحيوان هكذا في جامعات مصر منذ محمد علي باشا.
الطب البيطري في كل بلاد العالم سلطة مستقلة أياً كان تبعيته إلى وزارة الزراعة أو الصحة أو الثروة الحيوانية ، المهام محددة (طب وقائي للحيوان وللإنسان – علاج وجراحة الحيوان – مهن تحاليل للإنسان والحيوان)، ورقابة صحية على الغذاء للأصل الحيواني (فحوص ظاهرية ومعملية). أي نزع لأحد هذه المهام هو بتر في هذا الكيان العريق، لهذا كان المشروع المعد من الهيئة بالتوأمة مع الاتحاد الأوروبي يحتوى على أبواب الطب الوقائي – سلامة الغذاء – الأدوية البيطرية (والذي تم دفعه إلى رئاسة مجلس الوزراء سنة 2013م).
وكالة الوزارة للثروة الحيوانية بدأت على كاهل البيطريين منذ 1945م وحتى 1979م إلى أن قام الدكتور/ محمود داود أستاذ الإنتاج الحيواني ووزير الزراعة بشطرها إلى الصحة الحيوانية والإنتاج الحيواني.
نعم.. استحدثت الدولة درجة نائب وزير لشئون الثروة الحيوانية والمائية سنة 1971م ونائب وزير للشئون البيطرية سنة 2013م ونائب وزير للثروة الحيوانية والسمكية سنة 2017م (هي مناصب تمنح وتنزع ودون صلاحيات محددة).
الأطباء البيطريون قالوا كلمتهم للوطن بقرارات مازالت سارية حيث طالبوا بجهاز مستقل للثروة الحيوانية وأمان (سلامة) الغذاء برئاسة وزير دولة ينسق بين الكيانات دون مساس بحق أي كيان (الجمعية العمومية الغير عادية 21 سبتمبر 2012م و10 مارس 2016م وهي السلطة العليا للنقابة.
نقيب الأطباء البيطريين ومعك 24 عضو أنتم مسئولون .. وفقكم الله.
