أبو مازن يجتمع باللجنة المركزية لحركة فتح

0

اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الجنة المركزية لحركة فتح الليلة وذلك في مقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وأكد الرئيس الفلسطيني أبو مازن، في مستهل الاجتماع: “مرت أيام صعبة على وطننا وشعبنا في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية، بسبب الاحتلال الإسرائيلي الذي شن هجوماً شرساً على قطاع غزة، بالصواريخ والطائرات الأمر الذي يدل على أنه لا يريد السلام، ومع ذلك نحن نريد السلام ونسعى لتحقيقه”.

واستكمل محمود عباس، : “هذه القضية نحن نتابعها، ونتابع ما يجري في الكنيست من قرارات، بالإضافة إلى ما يجري في الأمم المتحدة التي نرجو أن نركز عليها، خاصة بعد استكمالنا لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وهو شيء مهم”.

ولفت الرئيس الفلسطيني: “نجحنا في عقد المجلس الوطني، وان شاء الله المجلس المركزي يعقد قريباً، وبذلك نكون قد استكملنا كل مؤسسات المنظمة، وهذا شيء في منتهي الاهمية، لأنه لن يعود أحد يستطيع اختراقنا أو أن يلعب هنا أو هناك، فالمنظمة ومؤسساتها متكاملة وقادرة على أن تعمل بشكل جاد، وهو ما لاحظناه خلال الفترة الماضية”.

وأوضح “نحن نؤكد أنه ما دامت المؤسسة تعمل فإن كل الأمور تكون بخير ولا داعي للقلق، لأنه بصراحة نحن لا نريد أن تبقى ثقافة الفرد، بل نريد ثقافة المؤسسة، فإذا آمنا بمؤسساتنا فسنكون قادرين على مواصلة أعمالنا وهذا ما جرى خلال الايام الماضية”.

ولفا: “كذلك نقدر عاليا، الاتصالات التي تلقيناها من القادة والرؤساء والملوك العرب وزعماء العالم للاطمئنان على صحتي، وهو ما يعكس مدى الاهتمام بقضيتنا، وأنها موجودة على الساحة الدولية، والكل عبر عن خوفه وانزعاجه واهتمامه، مما يدل على الاهتمام بالبلد، وهذا الاهتمام بدأ منذ انضمامنا للأمم المتحدة، حيث أثبتنا للعالم بأننا رقم دولي صعب، ويجب أن نبقيها مهمة، لأننا نقول للعالم بدون حل القضية الفلسطينية لن يكون هناك سلام”.

وفي ذات السياق، استنكرت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والقصف المستمر ضد أبناء شعبنا هناك، مؤكدة ضرورة تدخل المجتمع الدولي للتدخل الفوري لإيقاف هذا العدوان البشع، ولتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل.

وفي السياق ذاته، استمعت اللجنة المركزية، للتقارير المقدمة من المفوضيات التنظيمية وسبل دعم صمود شعبنا في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها القضية الوطنية.
ت
وناقشت سياسات حكومة إسرائيل التصعيدية في دعم المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى المبارك بشكل يومي، وعدوانها السافر والمتواصل على مدننا وقرانا ومخيماتنا في الضفة وغزة، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك للجم الهجمة الاستيطانية التي أعلنت عنها الحكومة الاسرائيلية مؤخراً كون هذا الاستيطان عدوان على الأرض والشعب الفلسطيني.

وجددت اللجنة المركزية، التأكيد على الدور الأمريكي الداعم للاحتلال والمعادي لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن أي صفقة سلام منتظرة مصيرها الفشل في ظل صمود الشعب الفلسطيني وتمسك قيادته بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها القدس بمقدساتها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.