إصابة 350 شخصا في مسيرة عمال فلسطين

0

أصيب العشرات من الفلسطينيين برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي والاختناق الشديد بعد ظهر اليوم الجمعة، في مخيمات العودة قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، في الجمعة السادسة من مسيرة العودة والتي التي أطلق عليها اسم مسيرة عمال فلسطين.

وبلغ إجمالي اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المسيرات السلمية شرق حدود قطاع غزة بلغت 350 إصابة بجروح مختلفة وبالاختناق بالغاز، حسبما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية.

فيما ذكرت وكالة “معا” الفلسطينية، ان قوات الاحتلال تقوم بإطلاق وابل من قنابل الغاز اتجاه المتظاهرين السلميين على طول الحدود الشرقية وبطريقة عشوائية باستخدام طائرة لقنابل الغاز.

وأكدت وزارة الصحة، أن قوات الاحتلال استهدفت سيارتي إسعاف بقنابل الغاز شرق خزاعة و تسببت في عرقلة عمل طواقمها.

فيما أعلنت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في قطاع غزة رفع حالة الجهوزية لمواكبة الاحداث في مسيرة العودة النكبة بجمعتها السادسة، مشددة ان طواقمها الطبية على اهبة الاستعداد.

تأتي عملية احياء جمعة العمال على وقع تزايد النقص الكبير في مستلزمات القطاع غزة من جهة وبدئ العد التنازلي لبلوغ مسيرات العودة ذورتها في الخامس عشر من مايو الجاري.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، أن 350 فلسطينيا أصيبوا بجراح مختلفة سواء بالرصاص أو بالاختناق الشديد شرق محافظات قطاع غزة، بينهم 202 من الإصابات تم علاجها ميدانيا في النقاط الطبية المقامة قرب مخيمات العودة شرق قطاع غزة، بينما تم تحويل 69 إصابة إلى المستشفيات داخل قطاع غزة، مشيرا إلى أن من بين الإصابات 21 طفلًا و3 سيدات، لافتاً إلى أن من بين الإصابات 3 فقط خطيرة، و42 إصابة متوسطة و86 وصفت حالتهم بالطفيفة.

فيما جاء عدد من المواطنين أصيبوا برصاص قناصة الاحتلال شرق مدينة غزة خلال إلقاء الحجارة تجاه جنود الاحتلال المغتصبين للأراضي الفلسطينية المحتلة، حسب وكالة فلسطين اليوم.

وكان الآلاف من المواطنين توافدوا منذ ساعات صباح اليوم الجمعة إلى مخيمات العودة لاحياء مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار الإسرائيلي والتي أطلق عليها جمعة “عمال فلسطين”.

وتأتي عملية احياء جمعة العمال على وقع تزايد النقص الكبير في مستلزمات القطاع غزة من جهة وبدئ العد التنازلي لبلوغ مسيرات العودة ذورتها في الخامس عشر من مايو الجاري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.