التفاصيل الكاملة للهجوم الإرهابي على مقر المفوضية العليا للانتخابات بليبيا

0

الهجوم الإرهابي الذي وقع في مقر المفوضية العليا للانتخابات سبقه هجوم بواسطة أسلحة نارية من العناصر الإرهابية كانوا يستقلون سيارة من أمام مقر المفوضية، هكذا أكد أحد شهود العيان من العاصمة الليبية طرابلس، أمس الأربعاء، حسب وكالة سبوتنينك.

حيث قال أحد شهود العيان لوكالة “سبوتنيك”، إن الهجوم الإرهابي على مقر المفوضية العليا للانتخابات، سبقه هجوم بواسطة أسلحة نارية من العناصر الإرهابية، خرجوا من سيارة كانت تقف أمام مقر المفوضية العليا للانتخابات، مؤكدا أنه حدث التفجير الانتحاري بعد التفاف بعض العناصر الإرهابية من الباب الخلفي لمقر المفوضية العليا للانتخابات”.

وحسب وكالة سبوتنيك فإن، مصدر أمني في طرابلس، أكد أن قوة الردع الخاصة، تقوم الآن بعدة مداهمات ليلية لعدة منازل لخلايا إرهابية داخل العاصمة طرابلس، بعد أخذ معلومات من أحد العناصر المنفذة للتفجير”، مشيرًا إلى أن هذه المداهمات قد ساهمت في إبطال تفجيرات أخرى كانت مقررة في عدة نقاط ومقرات داخل العاصمة طرابلس.

فيما قال مصدر بالمفوضية العليا للانتخابات في العاصمة الليبية طرابلس إن مجموعة مسلحة تهاجم مبنى المفوضية العليا للانتخابات في منطقة غوط الشعال بالعاصمة طرابلس”، مشيرا إلى “تفجير الدور الأخير الذي توجد به كافة البيانات.

يذكر أن هجوم انتحاري استهدف مقر المفوضية العليا للانتخابات في طرابلس، أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 20 بحسب آخر إحصاء صادر عن جهاز الإسعاف والطوارئ في طرابلس، كما تسبب في احتراق جزء كبير من المقر.

وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بمنطقة غوط الشعال في العاصمة الليبية طرابلس.

وقال رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، عماد السائح، إن الخلاف السياسي الراهن في البلاد مسؤولية الهجوم على مقر المفوضية بالعاصمة طرابلس، مشددا على أن المفوضية بحوزتها كافة البيانات اللازمة لإتمام الانتخابات المقرر إجراؤها في نهاية العام الجاري.

وأوضح رئيس المفوضية في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الداخلية الليبي، أن ضحايا انفجار اليوم سقطوا من اجل ليبيا وسقطوا نتيجة للخلاف السياسي ، مشددا نحن أمام مفترق طرق إما أن نتقف أو نختلف فيكون مصيرنا كمصير القتلى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.