أكد وزير المياه والرى والكهرباء الإثيوبى سيلشى بقلى، اليوم الجمعة، أن الفريق الذى كلفته كل من إثيوبيا والسودان ومصر بإنشاء دراسة لدراسة سد النهضة من المتوقع أن يختتم الدراسة فى غضون ثلاثة أشهر بعد إنشائها.
كانت قد اقترحت إثيوبيا فكرة إنشاء مجموعة تتألف من ممثلين من البلدان الثلاثة، لأن الدراسة التى ستجريها الشركة الاستشارية قد تستغرق وقتًا أطول، حسبما ذكر مركز “والتا” الإثيوبي، وحصلت الفكرة أخيرًا على قبول، ووافقت البلدان الثلاثة على تأسيس فريق يتكون من خمسة ممثلين من كل بلد.
وفي تصريحاته، اليوم الجمعة، قال “بقلى” إنه وضع مربح للدول الثلاث لأنه يساعدهم على المضى قدمًا فى قضية سد النهضة الإثيوبى دون تدخل خارجي وأنه يعد إنجازًا عظيمًا.
وقال فى تصريحاته “بالنسبة لإنشاء فريق علمي مشترك، اقترحنا إنشاء فريق علمي مستمد من ثلاثة بلدان، للبحث في الطرق والنمذجة الأمثل والتركيز على العملية المقبلة لسد النهضة وملء الخزان”، لافتاً إلى أن الاتفاقية أظهرت أن الدول الثلاث يمكنها تضييق الخلافات والوصول إلى إجماع دون مشاركة طرف ثالث.
ووفقًا لسيليشى، من المتوقع أن يقدم فريق الدراسة بدائل لملء السد، وسوف تختار الدول تلك التى تناسب الجميع، مضيفًا أن الدول الثلاث اتفقت معًا على أن يتم تقديم كل وجهات النظر والاقتراحات والأسئلة حول ما يتعلق بالتقرير الاستهلالى إلى الشركة الاستشارية، من أجل أن تقوم الأخيرة بتقديم رد كاف وواف لكل هذه الأسئلة.
