كيف أثر قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن الإبقاء على سعر الفائدة؟

0

قفزت المخزونات النفطية في الولايات المتحدة ضمن أبرز الأحداث العالمية مع صعودها القوي الذي تجاوز التقديرات بمقدار 7 أمثال وسط مواصلة الإنتاج الأمريكي من النفط مستوياته القياسية، رغم توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي التي تؤكد الإبقاء على نفس السياسة النقدية.

قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الإبقاء على سعر الفائدة كما هو دون تغيير عند مستوى يتراوح بين 1.50% إلى 1.75%، كما أقر قرار السياسة النقدية في البنك المركزي الأمريكي أعضاء مجلس الفيدرالي البالغ عددهم 8 أشخاص، لتتفاعل أسواق المعادن والعملات والسندات والأسهم مع قرار المركزي الأمريكي ليغير كل قطاع على حدا طريقه.

تحولت العديد من الأسواق اتجاهها صوب النطاق الأحمر إضافة إلى تواصل موسم الإفصاح عن نتائج أعمال الشركات، وذلك بسبب قرار تثبيت سعر الفائدة، وعند الإغلاق، تراجعت كافة مؤشرات الأسهم الأمريكية الأمر الذي دفع “داو جونز” الصناعي تسجيل الهبوط الرابع على التوالي، كما تأثرت “وول ستريت” سلباً بخسائر سهم “سناب شات” التي بلغت 22% ليشهد أدنى إغلاق على الإطلاق بعد نتائج أعمال مخيبة للآمال.

و تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية في الختام مع ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة، حيث أن البورصة اليابانية أغلقت قبل الإعلان عن القرار، فيما ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في الختام وسط الإفصاح عن أرباح الشركات.

وقبل الإعلان عن قرار صناع السياسة بشأن سعر الفائدة الأمريكية بدقائق، أغلق الذهب جلسته متراجعاً ليسجل أدنى مستوى بشهر لكنه استعاد بريقه عقب قرار الفيدرالي ليربح عدة دولارات.

وصعدت مخزونات النفط في الولايات المتحدة بمقدار 6.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 27 أبريل الماضي، وهو ما يتجاوز تقديرات المحللين البالغة مليون برميل فقط، و ارتفع الإنتاج الأمريكي في نفس الفترة من النفط بمقدار 33 ألف برميل يومياً ليسجل مستوى قياسي جديد.

وعلى الرغم من البيانات التي يفترض أن تكون سلبية على أداء النفط، إلا أن الخام الأمريكي ارتفع عند التسوية ليغلق بالقرب من مستوى 68 دولاراً للبرميل، وتفاعلت أسواق النفط مع التوترات الجيوسياسية التي لا تزال تلوح في الأفق بشأن الاتفاق النووي الإيراني وانسحاب الولايات المتحدة إضافة إلى تحذير أطلقه صندوق النقد الدولي بشأن فنزويلا..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.