صرح وزير التجارة والصناعة، طارق قابيل، خلال مؤتمر “التصنيع والتنمية المستدامة” بمعهد التخطيط القومي، اليوم السبت، أن قرارات الوزارة الأخيرة ساهمت في تقليل عجز الميزان التجاري بحوالي 35%، لافتا إلى أن النمو الصناعي بمصر حقق أعلى مستوى نمو في العالم خلال الـ8 أشهر الماضية.
وقال طارق قابيل، إن أولويات الصناعة المصرية حالياً تتمثل في التحول من الاقتصاد الخطى إلى الاقتصاد الدائري القائم على عمليات إعادة التدوير لتحقيق الاستخدام الأمثل لعناصر الإنتاج، وفقاً لبيان الوزارة، لافتا ، إلى أن استراتيجية الوزارة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية تعتمد على 4 صناعات رئيسية، تشمل الصناعات الكيماوية، الغزل والنسيج، مواد البناء، والصناعات الهندسية.
وأكد وزير التجارة والصناعة طارق قابيل، أن الوزارة أطلقت استراتيجيتها لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية 2020، والتي تركز على عدد من الأهداف، تضمنت الاتاحة، والاستدامة، والشمولية، فضلاً عن الشراكة مع القطاع الخاص.
ولفت قابيل، إلى أن “التجارة المصرية” نجحت في إتاحة الأراضي والمجمعات الصناعية التي تتميز بالتكامل الصناعي على المستويين المحلي والعالمي، حيث تم طرح 32 مليون متر مربع من عام 2016 وحتى الوقت الراهن، ليتخطى بذلك ضعف إجمالي ما تم طرحه في الفترة منذ عام 2005 حتى عام 2015، مستكملا، أن الوزارة عملت على إنشاء مدن صناعية تعكس مفهوم الاستدامة البيئية، تضمنت مدينة الروبيكي للجلود، مدينة دمياط للأثاث والتي تم الانتهاء من 90 % منها وجاري العمل على إنشاء مدينة كوم أوشيم بالفيوم للصناعات المتقدمة ومدينة مان كاي للصناعات النسيجية بمدينة السادات والتي سيتم بدء العمل بها هذا الأسبوع.
ونوه، إلى أن الوزارة أطلقت مبادرة “مصنعك جاهز بتراخيصه”، حيث تم الانتهاء من 4 مجمعات تشمل مرغم وبدر والسادات وبورسعيد، وتم طرح 501 مصنع، وجاري العمل على إنشاء13 مجمع آخر معظمها في محافظات الصعيد حيث تشمل 4400 مصنع جاهز بالتراخيص.
