طالب المشاركون في ورشة عمل الخبراء لبحث التكامل النباتي السمكي، بالتوسع في عمليات الاستزراع ، وإنشاء صوب ونماذج للإنتاج السمكي في الأراضي الصحراوية الجديدة.
وقالت نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة والأسماك، منى محرز، على هامش افتتاح الورشة، اليوم الأربعاء، أنه لابد من التكامل للخروج بنماذج تقدم للمستثمرين في هذا المجال، لتحقيق النجاح، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط “أ ش أ”.
وأكدت منى محرز، على ضرورة مشاركة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وحضور عدد من المستثمرين في الاستزراع السمكي بالمناطق الصحراوية، لاستعراض تجاربهم الاستزراع السمكي في الصحراء، خاصة أن الدولة معنية بترشيد استهلاك المياه وخاصة تدوير المياه المستخدمة في هذه الأنشطة لزيادة الإنتاج المصري من الاسماك.
وتابعت محرز، أن دور المستثمرين هو تطبيق النماذج التي تقدمها الدولة، بما يحافظ على الموارد المائية.
وذكرت، أن قطاع الأسماك لا يهدر المياه، لأن الأسماك هو منتج زراعي مهم لقيمته الغذائية والاقتصادية، منوهة إلى أن الإنتاج النباتي يستفيد من الإنتاج السمكي، كما أنه يساهم في زيادة الإنتاجية وتقليل استهلاك الأسمدة وزيادة خصوبة التربة.
وأشارت، إلى أنه يجري تنفيذ نماذج لعمل صوبات الإنتاج السمكي وفقا للعمر الافتراضي لها، حيث تدعم البنوك الوطنية هذه التوجهات من خلال قروض ميسرة بنسبة 5%، ووضع قواعد لضمان حصول المربي على عائد من الاستزراع السمكي سواء المكثف أو شبه المكثف.
وأوضح مدير معمل بحوث الأسماك، أن مصر تنتج 1.5 مليون طن أسماك من استغلال 300 ألف فدان في الاستزراع السمكي بمشروع الاستزراع بشمال الدلتا.
وشدد على أهمية الاستفادة من التجربة التايلاندية في إنشاء مزارع لإنتاج الجمبري، لزيادة العائدة من هذه المشروعات الاستثمارية، مضيفاً أن هذه التجربة تساعد في إنتاج 10 أطنان للفدان من الجمبري خلال شهرين.
