طالب الحاج حسين عبد الرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين بسعر موحد لبشاير رمان اسيوط لافت الانظار الي تحكم المصدرين في تحديد اسعارغير عادله في ظل ارتفاع كبير في مستلزمات الانتاج مما يعرض المزارعين لخطر الخساره الكبيرة في ظل التعنت في التصدير ومحاولة ابتزاز المزارعين
وأضاف ابوصدام ان عشره الاف فدان بمحافظه اسيوط يمثلون تسعين في المائه من انتاج مصر توجد اغلبها في مراكز البداري وساحل سليم والفتح ومنفلوط من اجود انواع الرمان في العالم من حيث الشكل والطعم واللون والقيمه الغذاييه يعاني زارعيه مر الشكوي مابين وزاره الزراعه والحجر الزراعي والجمعية المسؤله عن التكويد حيث يطلب من المزارع بناء حمام وغرفه نفايات بالمزرعة للتكويد في حين يصعب ذلك لصغر الحيازات ولرفض حماية الاراضي ذلك في حين ان الحيازه الصغيرة لا تستدعي شراء بيت خشبي جاهز يكون عالي السعر
واشار الحاج حسين ابوصدام ان التكويد بهذه ألطريقه لا يحل مشكله بل يزيدها تعقيدا في ظل ميل واضح نحو استغلال مزارعي الرمان مع عدم وجود مصانع لعصاير ومركزات الرمان بأسيوط المحافظة الأولي في انتاج الرمان بمصر واضطرار المزارعين للسفر للقاهره لتسويق محصوله الذي كاد ان يهلك علي الأشجار مع تدني الأسعار المحلية
وأكد نقيب الفلاحين ابوصدام ان مزارعي الرمان يعانون في مثل هذا الوقت من كل عام بسبب احتكار التصدير وترك وزارة الزراعه لهم يستخدمون مبيدات مصرح بها مسبقا ومسجله تكون عائق لهم عند التصدير مما يضر بفاكهة تعد أقوي الاغذية الطبيعه في الحفاظ علي الصحه ومقاومه السرطان وتعد الدخل الأساسي لأحد أفقر محافظات مصر اقتصاديا وتدر عمله صعبه للبلد منافسه الرمان الإيراني واليمني مطالبا وزارة الزراعه بسرعة التحرك حتي لا تتراجع زراعه الرمان
