اللجنة الشعبية للدفاع عن 57357 تعرب عن قلقها الشديد

0

تعرب اللجنة الشعبية للدفاع عن 57357 عن قلقها الشديد من تداعيات الحملة الاعلامية التى تستهدف الاضرار بحجم التبرعات الخيرية لمؤسسة تعتمد فى تقديم خدماتها لغير القادرين على تبرعات القادرين .
وقد وردت معلومات بالغة الأهمية والدقة فى أن واحد نتمنى أن لا تكون صحيحه حول وجود ترتيبات بين عدد من رجال الأعمال وبعض شركات الأدوية والعيادات الكبرى يقودهم رجل الأعمال رفيق غبور يستهدفون ايقاف التبرعات للمستشفى حتى تتوقف 57357 ويتسنى لهم الدخول كممول للمستشفي وتقديم جزء من العلاج بأجر للانفاق على العلاج المجانى وتحويل المستشفى من مستشفي خيرى الى مستشفى استثماري حتى تتاح الفرصة للمستفيدين فى الوسط الطبي ليحصلو على نسبة كبيرة من كعكة علاج الأمراض السرطانية وبخاصة للأطفال وهم النسبة الأكبر التى تتعرض لهذا المرض اللعين . خاصة ‘أن مؤسسة 57357 اضرت بمافيا شركات الدواء وكارتيل الأطباء والمستشفيات الخاصة التى تمارس فعل الجشع واستغلال حاجة المرضى وأسرهم.
وقال محمود العسقلانى منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن 57357 بأنه لن يسمح المصريون الشرفاء المحبون للخير بنجاح هذه المؤامره والتى تستهدف مؤسسة من انجح المؤسسات فى مصر.
وطالبت اللجنة الشعبية للدفاع عن 57357 من الصحف التى تنشر حملات صحفية ان تنأي بنفسها عن الدخول في هذه القضية الشائكة بحسن نيتها وخدمة لحرية الرأى والتعبير وانتظار ما ستسفر عنه نتيجة الفحص التى تجريها اللجنة التى شكلتها الحكومة وهي تضم جميع الجهات الرقابية بما فيها الرقابة الادارية والجهاز المركزى للمحاسبات وقطاع العلاج الخاص بوزارة الصحة وجميع الهيئات ذات الصلة وعددهم 25 عضوا يمثلون جهات رقابية وجهات ذات صلة بعمل المستشفيات والمؤسسات الخيرية فى مصر.
وهى لجنة محايدة ولا يجب الحديث عن عدم حياديتها قبل الانتهاء من أعمالها.
وقال العسقلانى بأنه علي المخلصين فى هذا البلد أن يتضامنوا مع 57357 للحيلولة دون سقوطها ودفعها للانهيار تحت وقع الضربات الاعلامية المنظمة والتى يعتقد القائمين عليها انهم يمارسون فعلا ايجابيا بهدف الاصلاح وهم للأسف يضرون أبلغ الضرر بالعمل الخيرى بشكل عام وبمستقبل 57357 بشكل خاص . وأضاف العسقلانى بأن المؤامره لن تنجح وعلي السيد غبور محتكر ومفجر ثورة التوكتوك فى مصر ان يبحث عن بيزنس أخر غير بزنس الطب والبزنسة فى ألام الغلابه .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.