*البيان رقم (2)*
*السيد الأستاذ عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين*
*السادة الموقرون أعضاء مجلس نقابة الصحفيين*
تحية طيبة وبعد
*نما إلى علمي أن نقابة الصحفيين تلقت خطاباً يفيد بأنه تم التوصل إلى اتفاق وحل نهائي مع نقيب الصحفيين شخصياً بشأن أزمتي مع جريدة الدستور، لذا وجب الرد التالي:*
أولاً: لم يحدث على الإطلاق حل أزمتي المعلقة مع جريدة الدستور منذ 4 أشهر، وأن جميع الحلول التي تم طرحها قمت برفضها في حينها باعتبارها مذرية ومهينة لأي صحفي وهي كالتالي:
1- الحل الأول: توصل إليه الأستاذ هيثم رخا عضو المكتب الفني للأهرام مع مؤسسة الدستور، حيث توصل إلى اتفاق بتعييني مراسلاً لمحافظة الفيوم رغم أني بدرجة مدير تحرير منذ أكثر من 10سنوات، مزيلاً بجملة: «عنه هيثم رخا.. بناء على تكليف نقيب الصحفيين»
2- الحل الثاني: توصل إليه الدكتور محمود بكر نائب مدير المكتب الفني للأهرام ونصه: «العودة للعمل مقابل الحصول على أساسي المرتب المدون في عقد التعيين وهو 1200 جنيه فقط».
3- الحل الثالث توصل إليه الدكتور طارق السنوطي مدير المكتب الفني للأهرام ونصه: «العودة إلى العمل «من الخارج» مقابل الحصول على أساسي المرتب المدون في عقد التعيين وهو 1200 جنيه فقط».
*ونظراً لأن هذه الحلول مهينة ومذرية لأي صحفي فقد رفضتها في حينها جملة وتفصيلاً، وتمسكت بكامل حقوقي المادية والمهنية، والتزمت الصمت احتراماً وتقديراً للشخصيات الجليلة التي تولت حل الأزمة وعلى رأسها الأستاذ عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين، والأستاذ كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والأستاذ أحمد سليم الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام وغيرهم.*
*ولكن تطورات الأحداث – التي لم ولن أسمح بها – وسأقوم بالرد المناسب عليها في القريب العاجل- ألزمتني التوضيح والتنويه.*
*حماد الرمحي*
*عضو نقابة الصحفيين*
*عضو اتحاد الصحفيين العرب*
