قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين أن اجمل ما يسعد الفلاحين في عيد الفلاح القادم ٩ /٩/ عام ٢٠١٨ احساسه ببداية انتعاش القطن المصري بعد تناقص زراعته منذ٢٠١١ حيث زرع الفلاحين أكثر من 336 ألف فدان بالقطن طويل التيلة هذا العام بزياده ١١٦ (الف) فدان عن العام الماضي الذي شهد زراعة، 220 ألف فدان
وأضاف ابوصدام أن زيادة مساحات الأراضي المزروعة بالذهب الابيض في 2018-2019 تؤدي حتما لزيادة الصادرات
المصريه من القطن وبالتالي زيادة العائد الاقتصادي مما ينبئ بعودة قويه لزراعة القطن ولهذه الانتعاشه اسبابها منها
تشجيع الفلاحين علي زراعة القطن بتوفير التقاوي هذا العام حيث وفرة وزارة الزراعه تقاوي تكفي لزراعة ٥٠٠ الف فدان ثانيا تحديد سعر ضمان لقنطار القطن حيث وضعت الوزارة سعر ضمان لقطن وجه بحري ٢٧٠٠ جنيه و٢٥٠٠ لقطن الوجه القبلي كما ادي تقليل مساحات زراعة الارز لزراعة البديل عنه وهو القطن هذا ومن المتوقع إقبال الدول علي شراء القطن المصري ذو السمعه الطيبه
وسوف يساهم الجو المشمس والبذور عالية الجودة في إنتاج قطن غير معتاد طويل التيلة يستخدم في صناعة أقمشة خفيفة ومعمرة لها بريق وملمس ناعم.
واشار الحاج حسين أن توجيهات القياده السياسيه للعوده بالقطن لسابق عهده كان لها مفعول السحر في التحرك الفعال من وزارة الزراعه بحس الفلاحين وتشجيعهم للاكثار من زراعة القطن واستجاب الفلاحين لذلك لرؤيتهم جدية الوزاره و اهتمامها بالقطن علي ارض الواقع لذا نتوقع عودة القطن للصداره في التصدير خلال بضع سنين وخاصة انه من المحاصيل المرغوب فيها الآن من الدوله نظرا لانه مفيد في تهوية التربه ولا يستهلك مياه كثيره وازدهاره يؤدي لقلة استيراد الزيوت ويدر عمله صعبه وينعش مصانع الغزل والنسيج ويوفر الاعلاف ويزيد دخل الفلاح
