قالت النائبة إيناس عبد الحليم عضو مجلس النواب، إنها تقدمت، بسؤال إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيري التربية والتعليم، والاتصالات بشأن انتشار إعلانات بيع سماعات دقيقة الحجم، على مواقع التواصل الاجتماعي، لاستخدامها في عمليات الغش خلال الامتحانات، لاسيما تلك الصحفات التى كانت تبث تسريبات امتحانات الثانوية العامة، وهذا الأمر يمثل اعتداءً صارخًا على القانون والآداب العامة، ودعوة للفوضى.
وجاء في تسأؤل إيناس عبد الحليم، ما هي استراتيجية الحكومة تجاه مكافحة أساليب الغش الجديدة التى تمثلت فى انتشار سماعات بلوتوث لا ترى وانتشر بيعها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكيف ستتمكن الحكومة من ضبط هذه الجريمة من خلال الوسائل الحديثة للغش.
وأضافت عضو مجلس النواب: كيف دخلت هذه السماعات إلى الأسواق المصرية، خصوصا و أن انتشار تلك الإعلانات، تؤدي إلى تدني مستوى التعليم وغياب الكفاءات، و تصدير صورة من التسيب في مواجهة مثل تلك الظواهر والإعلانات العشوائية التي تؤثر على المجتمع.
واستطردت: كيف ستتحرك الحكومة لمواجهة إعلانات الغش عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك. وأكدت “عبدالحليم”، أن انتشار هذه الوسائل المتطورة فى الغش يعد مظهرا من مظاهر تراجع منظومة الأخلاق والقيم خاصة من الطلاب وأولياء الأمور، وبالتالي يجب التصدى لمثل هذه الأمور بشكل عاجل نظرا لأن مثل هذه السماعات قد لا يكتفى تأثيرها على الغش فى الامتحانات فقط.
وطالبت الأجهزة المعنية فى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تكثيف جهودها من أجل تحديد وسائل الكشف عن مثل هذه السماعات بحيث لا يتم استغلالها فى الغش خلال الامتحانات.
وطالبت بتغليظ العقوبة على من يثبت اعتماده على مثل هذه الوسائل الدقيقة فى تسهيل الغش، وأن تتخذ وزارة التربية والتعليم الإجراءات اللازمة من خلال المراقبين والملاحظين فى الامتحانات من أجل التعامل مع مثل هذه الوسائل الجديدة بدقة شديدة.
