نجح فريق ويست بروميتش ألبيون الإنجليزي، بقيادة النجم المصري المدافع أحمد حجازي، نجم الفريق، في فوز ثمين وصعب على توتنهام بهدف نظيف، في الجولة 37 وقبل الأخيرة من البريميرليغ، ليحتفظ الفريق بآماله الضئيلة للغاية في البقاء بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وقدم الفرعون المصري أداء دفاعي قوي نجح به مع شريكه في قلب الدفاع مايكل داوسون، في إيقاف خطورة هداف إنكلترا وتوتنهام الأول هاري كين، وبالنظر إلى إحصائيات المباراة يتضح أن كين لم يسدد سوى كرة واحدة طوال الـ90 دقيقة بين الثلاث خشبات، ما يشير إلى قوة الرقابة التي فرضها حجازي ورفيقه عليه، في حين أن حجازي سدَّد كرتين على مرمى توتنهام، أي أكثر من كين نفسه في المباراة، بل كاد أن يسجل هدفاً من رأسية قوية.
وبهذا قدن حجازي إلى مواطنه الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، هدية ثمينة، بعدما منع كين من تضييق الخناق على صلاح في صراع هدافي الدوري الإنكليزي.
ويتصدر النجم محمد صلاح قائمة الهدافين برصيد 31 هدفًا، وتتبقَّى لفريقه ليفربول مباراتان في البطولة أمام تشيلسي وبرايتون آند هوف ألبيون، ويلاحقه هاري كين برصيد 27 هدفاً، وتتبقى لفريقه توتنهام مباراتان أيضاً أمام نيوكاسل وليستر سيتي. وبذلك يقترب صلاح بشدة من تجريد كين من لقب هداف الدوري، الذي استحوذ عليه النجم الإنجليزي في الموسمين الماضيين.
فيما التقى فريقا النجمين المصريين ويست بروميتش وليفربول، في الجولة قبل الماضية من الدوري الإنكليزي، وحاول يومها أحمد حجازي باستماتة منع صلاح من التسجيل.
ووفقا لمصدر قريب من صلاح، فإن الثنائي تبادلا كلمات مازحة قبل المباراة، أكد فيها حجازي لنجم ليفربول أنه سيحاول منعه من التسجيل، ووعده أيضاً بأن يبذل قصارى جهده كذلك لإيقاف هاري كين خلال مباراة وست بروميتش وتوتنهام، وهو ما نجح فيه المدافع السابق للأهلي المصري.
وهذا ما حدث بالفعل حيث استخدم حجازي الكثير من الخشونة أمام صلاح في اللقاء، حتى إنه تعرض للعديد من الانتقادات من الجماهير المصرية، بعد توجيهه ضربة في وجه زميله المصري.
ولكن صلاح نجح في الإفلات من رقابة دفاع وست بروميتش، واستغل تمريرة جيدة من زميله أليكس تشامبرلين، ونجح في التسجيل والتفوق على حجازي، إلا أن صلاح لم يتهم حجازي بضربه، في حوار طريف بعد المباراة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
