قال بنك «دى. زد» الألمانى، أمس السبت، إنه تم وقف تعاملاته المالية مع إيران فى يوليو المقبل، وذلك فى أعقاب توالى إعلانات كبريات الشركات العالمية بالانسحاب من طهران تأثراً بقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى.
وذكرت قناة العربية، أن البنك ومقره فرانكفورت، قال «سنعلق بشكل كامل تعاملاتنا للمدفوعات الأجنبية المرتبطة بإيران بدءاً من أول يوليو».
واستكمل ماثيو إيتورنو، مدير المركز الفرنسى للأعمال بطهران: «ما يمكن أن نخشاه هو انسحاب جماعى للشركات الأوروبية»، لافتا إلى أن المفوض الأوروبى للطاقة ميجيل أرياس كانيتيه، خلال مباحثاته مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على أكبر صالحى، دعم الاتحاد الأوروبى للاتفاق النووى، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الشركات الأوروبية العاملة بإيران، مؤكداً أن الانسحاب الأمريكى غير مؤثر.
وأدان وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، مقتل 3 متظاهرين باحتجاجات أهالى مدينة كازرون الإيرانية برصاص قوات الأمن، وقال فى تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر» أمس: «نحن ندعم الشعب الإيرانى الذى يحتج على نظام قمعى».
وبشأن كوريا الشمالية، اتفقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان على تغيير مسار الرحلات المخططة للقاذفتين من طراز «B-52» لمنع تحليقهما فوق شبه الجزيرة الكورية. ونقلت قناة «CNN» عن مصدر فى وزارة الدفاع الأمريكية، قوله إنه ليس من الواضح إذا كان هذا القرار اتخذ رداً على تصريحات زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، باحتمالية إلغاء القمة المخططة مع «ترامب»، مؤكداً أن تحليق القاذفتين لا يعتبر تجربة عسكرية.
وأعلن مسئولون كوريون جنوبيون أمس، فرار ضابط بالجيش الكورى الشمالى ومدنى عبر الحدود البحرية الغربية المتوترة باتجاه كوريا الجنوبية على متن قارب صغير، كما أكد مصدر فى خفر السواحل الكورى الجنوبى أنه يجرى تحقيق للوقوف على ملابسات الواقعة.
