مزايا كثيرة تمتلكها مصر، حيث تمتلك ميزة نسبية في إنتاج الطماطم في مساحة تصل إلى 357 الفا و627 فدانا في 3 عروات لزراعة الطماطم (النيلي والشتوي والصيفي) بمتوسط إنتاجية تصل إلى 40 طنا للفدان، تنتج 14 مليونا و280 ألف طن، من الثلاث عروات، منها مساحة 29 ألف فدان يتم زراعتها بالطماطم للعروة النيلي، و141 الف فدان للعروة الشتوي، و188 ألف فدان للعروة الصيفي لزراعة الطماطم، حسب حديث الدكتور صفوت الحداد، نائب وزير الزراعة لشئون الخدمات الزراعية، على هامش جولته لمحطة “طفنيس” للفرز والتعبئة لتجفيف الطماطم المصرية بمركز المطاعنة، تمهيدا لتصديرها للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد الحداد، أن بعض الشركات تعاقدت علي تصدير 30 ألف فدان طماطم يتم تصديرها إلى دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وفقا للمعايير التي تطلبها الدول المستوردة للطماطم المجففة من مصر، لافتا إلى إن هذه الدول طلبت استيراد 12 ألف طن من الطماطم المجففة من مصر والتي تتميز بها مناطق الزراعة في الصعيد، مشيرًا إلى أن الكميات التي يتم إعدادها بمعرفة الجمعيات الاهلية بالمنطقة وجمعية طفنيس الزراعية لتصدير هذه الكميات.
وعن الطرق الحديثة لتجفيف الطماطم، قال المهندس محمود عطا، رئيس الإدارة المركزية للبساتين، إن طريقة تجفيف الطماطم هي أحد وسائل زيادة العائد من القيمة المضافة للطماطم بدلا من تصديرها كطماطم طازجة، فضلا عن دورها في تقليل الفاقد من الطماطم خلال مراحل التداول.
وأشار رئيس الإدارة المركزية للبساتين، إلى أن هذه الطريقة انتشرت على مستوى العالم وخصوصا أوروبا ايطاليا وإسبانيا تحديدا للاستفادة من الطماطم بصورة جيدة، خاصة في ظل الميزة النسبية لتصدير الطماطم المجففة في الصعيد، مضيفا تنفيذ مشروع مشترك بين مصر ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو”، لتجفيف الطماطم ضمن مشروع مبادرة التجارة الخضراء مع ايطاليا، والذي يستهدف التوسع في التصنيع الزراعي وزيادة دخل المزارعين من إنتاج الطماطم، مع التوسع في منظومة الزراعة التعاقدية، رغم أن صادرات مصر من الطماطم لا تشكل سوي 1% من الصادرات الزراعية المصرية.
