ذكر موقع سكاي نيوز، أن البيت الأبيض أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية أثارت مع الصين مخاوفها المتعلقة بنشر أسلحة في بحر الصين الجنوبي وستكون هناك عواقب قصيرة وبعيدة الأمد على ذلك.
وحسب المةقع، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز : “نحن على علم (بإقدام) الصين على عسكرة بحر الصين الجنوبي”، مضيفة أننا تطرقنا إلى مخاوفنا في هذا السياق مع الصينيين مباشرة، وستكون هناك عواقب على المدى القصير والبعيد” من دون أن تُحدد طبيعتها.
و ذكرت وسيلة إعلام أميركية الأربعاء الماضي، أن الصين نشرت صواريخ في ثلاث جزر في بحر الصين الجنوبي متنازع عليها مع فيتنام والفيليبين، ما يتيح لها تعزيز مطالبتها بالسيادة عليها.
فيما نقلت قناة “سي إن بي سي” عن مصادر قريبة من الاستخبارات الأميركية أن الجيش الصيني نصب هذه المعدات الدفاعية المضادة للسفن والطائرات في الأيام الثلاثين الأخيرة، متابعة أنه إذا تأكدت هذه المعلومات فمن شأنها زيادة التوتر مجددا بين الدول المطلّة على بحر الصين الجنوبي.
و أقامت الصين في وقت سابق منشآت مدنية في هذه المنطقة إضافة إلى مدارج قادرة على استقبال طائرات عسكرية.
الصواريخ الصينية نصبت في أرخبيل سبراتليز الواقع شرق فيتنام وغرب الفيليبين وأقصى جنوب الصين.ش، حسبما ذكرت قناة سي إن بي سي، فيما سئلت المتحدثة باسم الخارجية الصينية عن هذا الأمر فلم تشأ تأكيده أو نفيه.
وقالت هوا شونيينغ إن “أعمال البناء السلمية للصين في أرخبيل سبراتليز بما فيها المنشآت الضرورية للدفاع عن التراب الوطني تهدف إلى حماية سيادة الصين وامنها”، مضيفة ان “اولئك الذين ليست لديهم نية لانتهاك (هذه السيادة) ينبغي الا يقلقوا”.
واعتبرت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي التي لجأت إليها الفيليبين، في عام 2016، أن لا حقوق تاريخية لبكين في بحر الصين الجنوبي. لكن بكين رفضت هذا التحكيم.
