واصل آلاف من الفلسطينيين، اليوم الجمعة، مشاركتهم في فعاليات الجمعة السابعة لمسيرة العودة الكبرى، والتي تحمل اسم “جمعة الإعداد والنذير”، والتي أصيب فيها 38 متظاهرًا، على الحدود الشرقية للقطاع من بينهم 3 صحفيين، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة في قطاع غزة.
وحسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، استشهد 47 فلسطينيًا، وأصيب 8536 بجراح مختلفة واختناق بالغاز خلال مسيرة العودة.
ووفقا لوكالة «وفا» الفلسطينية، فان قوات الاحتلال أطلقت النار، وقنابل الغاز تجاه خيم العودة، شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفى شرق مدينة غزة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى النار تجاه مجموعة من الشباب حاولوا سحب السياج الفاصل دون وقوع إصابات، وتواصلت المسيرات، وسط إطلاق القوات الإسرائيلية، لقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه المواطنين أثناء تأديتهم صلاة الجمعة على الحدود شرق خان يونس، ولم تتوقف اعتداءات الاحتلال على إطلاق النار والقنابل، بل كشف تقرير للقناة الثانية الإسرائيلية، أن الاحتلال سيمنع رفع الأذان بمساجد القدس، وذلك بالتزامن مع بدء احتفالات نقل السفارة الأمريكية، من تل أبيب إلى المدينة المقدسة، الإثنين المقبل، حتى لا تصل نداءات المؤذنين لأسماع المشاركين فى الاحتفال، والبالغ عددهم 800 شخص.
وعلق موسى أبومرزوق، القيادي في حركة حماس، قائلًا:” إن الاحتلال الإسرائيلى لن يستطيع أن يمنع مساجد القدس من رفع الأذان في المدينة المحتلة».
وأكد أبومرزوق أنه لا أحد يستطيع أن يمنع الفلسطينيين من رفع الأذان من أسطح المنازل، وفى الشوارع والحارات، وفي كل مكان يتواجد فيه مقدسى، يجب أن يرفع الأذان متحديًا القرار.
ويأتى القرار وسط استعدادات أمنية غير مسبوقة دفع بها الاحتلال لمواجهة المسيرات التى قد تخرج بالتزامن مع ذكرى النكبة، أبرزها إقامة جدار من الشرطة والقناصة، بالإضافة إلى نشر الطائرات المروحية للمراقبة، في حي ايرنونا الذي سيفتتح فيه السفارة.
ولفتت القناة، إلى أن المشاركين فى المسيرات خلال الأيام القليلة المقبلة، سيحيطون بكل جدران وأبواب المدينة القديمة، وسيتوجهون بعد ذلك إلى الجدار الغربى للمسجد الأقصى.
وكشفت القناة فى تقريرها عن أن حوالي أكثر من 20 ألف مستوطن سوف يشاركون فى الاحتفالات، مع الوفود الأجنبية.
