تم نزوح أكثر من 5 آلاف و200 عائلة يمنية من بيوتها في مدينة الحديدة غرب اليمن، نتيجة اشتداد ضراوة القتال بين “الحوثيين” وقوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، وفقا لما أعلنته الأمم المتحدة صباح اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوجريك، في المقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن دوجريك قوله، إن “استمرار القتال العنيف في محافظة الحديدة، اليوم، أدى إلى فرار حوالي 5200 عائلة بحثا عن الأمان في أحياء أخرى بالمحافظة، ومن المتوقع أن يزداد العدد مع استمرار الأعمال العدائية”.
وحسبما ذكرت الوكالة نقلا عن المتحدث الرسمي: “المبعوث الخاص إلى اليمن، مارتن جريفيث، سيطلع أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم، عن طريق الفيديو على مجموعة من النقاط التي ناقشها مع محاوريه في الأشهر الماضية، والتي نأمل أن تسمح باستئناف المفاوضات”.
ولفت إلى أن المبعوث الأممي كان متواجد في صنعاء للتوصل إلى اتفاق مع الحوثيين بشأن معارك الحديدة، لافتا إلى أنه سيناقش نتائج مناقشاته مع التحالف العربي بالأيام القليلة المقبلة.
